منْ هنا نبدأ ..
مِن رجعِ الصَّدى .. من نعيق الغربان فوقَ الصّروح و بقايا
الأطلال ..
و تِلكُم العهُود التِّي تنزفُ ما تبقّى من وفائها على شفير
الهاوية !
كلُّهم يكذبون / هُوَ كذلِك .. الفرقُ الوحيدُ ربَّما أنَّه يحاولُ
جاهداً تصديقَ كذبِه المُهندَم .
فالحقيقة بشعةٌ بقدرٍ كاف لجعلِ الكذِب يبدُو المنفذ الأخير .
علَّهم يجدُون لهُ عذراً .. علَّهُم !
رصيفُ النسيان-الساخر -
.