قال الشيخ حمد إن رئيس السلطة أبلغه أنه لا يمكنه الحضور للقمة،
لأنه اتصل بعمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية،
وأبلغه الأخير أنه لا قمة عربية ستُجرى تحت لوائح الجامعة، وهنا
احتج الشيخ حمد على محمود عباس وقال إنه من المفروض أن تتصل بنا
باعتبارنا الجهة الداعية إلى انعقاد القمة.
واسترسل رئيس وزراء قطر ووزير الخارجية في سرد ما دار بينه وبين
محمود عباس، وقال إن رئيس السلطة استأذنه في إعادة الاتصال به
بعد نصف ساعة، وأضاف الوزير: " بعد ساعة ونصف اتصل بي أبو
مازن وقال لي لا أستطيع أن أحضر القمة، أن علي ضغوطا، ولو حضرت
فسأُذبح من الوريد إلى الوريد"(؟!).. ولم يُشر الوزير القطري في
الندوة الصحفية ممن صدر هذا التهديد لأبي مازن.
السبت 17 جانفي 2009 الموافق لـ 20 محرم 1430هـ الشروق اليومي