في ايام مضت حاولت مجموعة من الجمعيات المدنية من خلال تجمع لها بمشاركة فوج الصراط الكشفي ان تستصدر قرارا من والي ولاية بشار باعطاء الاولوية كل الالوية لشباب اقلي في مناصب العمل التي تفتح في مرافق البلدية و مؤسساتها التربوية او الصحية او الرياضية
هذا نظرا لأن معظم المناصب يتحصل عليها خارجون من البلدية .... رغم اننا لا ننتقد قدوم من هم خارج المنطقة للعمل بالبلدية لكن ان نستورد و نستعين على آخرين من خارج البلدية في مناصب بسيطة كحارس او مطبخي او مساعد تربوي او حتى ممرض لكون ان البلدية تتمتكل عددا لا باس به من الاطارات الجامعية و الكفاءات الموزعة في الدغاال و الصحاري من هنا و هناك
يعتبر عمل الجمعيات انطلاقا من اللقاء مع المجلس الشعبي البلدي ثم رئيس الدائرة و مراسلة المديريات التنفيدية ثم اللقاء مع الوالي عملا رائدا و رائعا لكن العيب هو عدم مواصلتها لمجهودها و برودتها سريعا .
في آخر مرة اجتمعت الجمعيات بغية تنظيم تجمع شعبي من اجل نصرة غزة و تنظيم حملة تبرع بالدم لكن نظرا للعراقيل من السلطات بطلب رخصة للتجمع رغم مراسلة الوراة بالسماح لمثل هذه التجمعات .... ففشل تنظيم ...فقط لعرقلة بسيطة .... و هنا ارى انه خطاؤنا كجمعيات للفشل عند اول عراقيل السلطات رغم ان من الادراة الحق في طلب رخصة
نتظر مزيدا من التكتل من اجل الخير و عدم الاستسلام و البرود