ذكرت معلومات أوردتها منظمات عالمية عبر مواقع للأنترنت، أن مدخني العالم الإسلامي يستهلكون سجائرا منتَجة من طرف شركة فيليب موريس الدولية بقيمة 100 مليون دولار، ما يجعلهم يدفعون لإسرائيل 12 مليون دولار في اليوم، تسمح لها بشراء طائرة من طراز ''أف ''16 في كل 4 أيام.
حسب المصادر التي أوردت هذه المعلومات، فإن شركة فيليب موريس الأمريكية المنتجة لعدة أنواع من السجائر وفي مقدمتها ''المارلبورو '' الأكثـر رواجا في العالم ككل، بما في ذلك العالمين الإسلامي والعربي، تدفع في كل صباح ما مقداره 12% لإسرائيل، كما أشارت إلى أن مدخني العالم الإسلامي ككل، يستهلكون سجائر من فيليب موريس وفي مقدمتها النوع السالف ذكره، بما قيمته 100 مليون دولار، مما جعلها تستخلص أن مدخني العالم الإسلامي لوحدهم يضخون في الخزينة الإسرائلية في كل صباح، 12 مليون دولار، ما يعني أن المدخنين المسلمين يدفعون قيمة طائرة حربية من نوع ''أف ''16 ومن أحدث طراز في كل أربعة أيام تقريبا، لأن قيمة هذه الطائرة الحربية التي دكّت أحياء قطاع غزة بصواريخها المتنوعة التي خلفت ضحايا من القتلى والجرحى بالآلاف، تبلغ قيمتها 50 مليون دولار. ويرى المتتبعون لمثل هذه الإحصائيات أن المسلمين يتبرعون بمبالغ مالية هائلة للصهاينة الذين يستغلون هذه المبالغ في شراء أسلحة فتاكة استعملت ضد الفلسطينيين العرب والمسلمين في حرب الإبادة التي شنتها مؤخرا. وهذا ما دفعهم إلى مطالبة المدخنين المسلمين بالكف عن تدعيمهم ماليا للإسرائليين بطريقة غير مباشرة، كما دعوا كافة الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة بعض المنتجات التي تذهب نسب من أرباحها للدولة العبرية كما هو الحال بالنسبة لستار بوكس، ماكدونالدز، برغر كينغ، كنتاكي، بيتزاهت، كوكا كولا، بيبسي كولا، فردركرز، شيليز وغيرها من البضائع التي يعلمها العام والخاص، والجاهل قبل العالم، في الوقت الذي نبهوا فيه إلى أن التوقف عن شراء البضائع الأمريكية لشهر واحد فقط، يكلف الولايات المتحدة الأمريكية خسارة تناهز 8.6 بليون دولار في اليوم، وهي القيمة المالية التي تجعلها تغير سياستها تجاه الدول العربية والإسلامية
