اعرف عدوك: الانتخابات البرلمانية الصهيونية (2009)/ المجموعة الفكرية

اعرف عدوك: الانتخابات البرلمانية الصهيونية (2009)/ المجموعة الفكرية/
تبدأ اليوم عملية الاقتراع لانتخابات الكنيست الثامن عشر في الكيان الصهيوني، والتي نعرض لكم ملخصاً عن الأحزاب المشاركة فيها:

عدد أصحاب حق الاقتراع: 4.5 مليون ناخب.

عدد مقاعد الكنيست: 120 مقعداً

طريقة الانتخاب: التمثيل النسبي؛ يختار الناخب قائمة واحدة من بين القوائم
المشاركة، وتحصل كل قائمة على عدد من المقاعد يساوي النسبة التي أخذتها من
أصوات المقترعين.

نسبة الحسم: 2%؛ فأي قائمة تحصل على نسبة أصوات أقل من 2% تلغى نتيجتها ولا تحصل على أي مقعد.

عدد القوائم المشاركة: 33 قائمة، ونستعرض فيما يلي أبرز القوائم والأحزاب المشاركة في الانتخابات....

قوائم اليسار الصهيوني:

حزب العمل: تأسس حزب العمل عام 1930، من اتحاد حركات عمالية
وشبابية صهيونية ذات جذور روسية واشتراكية باسم "ماباي". ومن مؤسسيه ديفد
بن غوريون أول رئيس وزراء إسرائيلي.
لقد تمكن حزب العمل من الاحتفاظ بالحكم بين 1948و 1977 على قاعدة المشاركة
بينه وبين حزب (مبام) تحت عنوان (التجمع العمالي) (المعراخ).
رؤساء الوزارة من حزب العمل: ديفيد بن غوريون، موشية شاريت، ليفي أشكول، غولدا مائير، اسحق رابين، شمعون بيريس، وأيهود أولمرت.
خسر حزب العمل الحكم في انتخابات الكنيست التاسعة العام 1977 لصالح الليكود وانتقل لاول مرة إلى صفوف المعارضة.
وأنشأ منظمتي "هاغاناه" و"بالماخ" العسكريتين اللتين كانتا نواة الجيش
الصهيوني بعد قيام الدولة, والتي قامت بالعديد من المجازر ضد الشعب
الفلسطيني.
حصل في انتخابات عام 2006 على 19 مقعداً, برئاسة عمير بيرتس الذي شارك مع
كاديما في الحكومة بمنصب وزير دفاع والذي ثبت فشله في الإدارة العسكرية
بعد حرب لبنان فقدم استقالته.
يرأس حزب العمل حالياً ايهود باراك وزير الحرب الحالي.
يتوقع أن يحصل الحزب على الموقع الثالث أو الرابع في الانتخابات الحالية.

حزب ميرتس: حزب صهيوني اشتراكي صغير، تكون من تحالف من ثلاث
أحزاب يسارية (مبام، راتس، وشينوي)، وهو يعتبر الحزب الصهيوني الأكثر
حمائمية، ويدعو للانسحاب الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة، إلا أنه
يعارض حق عودة اللاجئين الفلسطينيين.
لا يتوقع حصوله على أكثر من ستة مقاعد.

قوائم الوسط الصهيوني:

كاديما: تأسس هذا الحزب في الشهر الأخير من العام 2005
بمبادرة من اريئيل شارون رئيس حكومة الاحتلال حينها، وكان ذلك على خلفية
صدامات داخل حزب الليكود بسبب قرار الحكومة الانسحاب من غزة.
انضم إلى هذا الحزب عدد كبير من أعضاء الكنيست والسياسيين من خارجه، من
مختلف الأطياف السياسية,من بينهم قياديين في حزب العمل أمثال شمعون بيريس
وحاييم رامون ودالية إيتسيك، وكذلك أعضاء من حزب الليكود أمثال تساحي
هنجبي و جدعون عزرا، وشخصيات من حركات وأحزاب أخرى.
ولما أصيب شارون بجلطة دماغية طرحته الفراش فاقدا الوعي، ترأس الحزب إيهود
أولمرت, فهبطت شعبية الحزب حيث حصل على 29 مقعد بعد أن كانت لاستطلاعات
تعطية42 مقعد
كان من برنامج كديما الحفاظ على القدس كاملةًً تحت السيطرة الإسرائيلية,
والحفاظ على يهودية الدولة, وإكمال الجدار , وضم أقصى حد ممكن من
المستوطنين اليهود، مع التشديد على الكتل الاستيطانية ذات الكثافة
اليهودية.
مرت إسرائيل بقيادة حزب كاديما بالعديد من المحطات الفاشلة مثل أسر الجندي
الإسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة, وعدم تحقيق أهداف الحرب على لبنان
عام 2006م, وتورط قيادات الحزب وعلى رأسهم اولمرت في قضايا فساد انتهت
باستقالة واللجوء أخيرا إلى انتخابات مبكرة.
تتزعم الحزب اليوم تسيبي لفني، ويتوقع أن يحصل الحزب على المرتبة الثانية بعد الليكود.

حزب المتقاعدين: أسسه رافي إيتان وخاض الانتخابات عام2006م،
وهو يمثل مصالح المتقاعدين، كان حليفاً أساسياً لحزب كاديما، ومواقفه
السياسية قريبة من حزب كاديما.

قوائم اليمين الصهيوني:

حزب الليكود: تأسس تحالف الليكود عام 1973 من تجمع أهم قوى اليمين المحافظ في إسرائيل بقيادة حزب حيروت.
تعود جذور حزب حيروت إلى حزب "الإصلاح" الذي تأسس عام 1925 بقيادة جابوتنسكي البولندي الأصل.
وصل حزب الليكود إلى الحكم لأول مرة بعد فوزه في انتخابات الكنيست عام 1977م , وعُد ذلك حينها انقلاب في الحكم داخل الكيان.
كان رؤساء الوزراء من الليكود مناحيم بيغن وإسحاق شامير وبنيامين نتنياهو و ارئيل شارون.
يعتبر حزب الليكود من الداعمين لحركة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية
المحتلة, إلا انه اضطر تحت ضغط المقاومة لإخلاء مستوطنات قطاع غزة وحسب
جيشه عام 2005م.
كان تخلي شارون عن حزب الليكود عام 2005م ضربة قوية للحزب, حيث حصل في انتخابات 2006 على 12مقعد بزعامة بنيامين نتنياهو.
يتوقع حصوله على المرتبة الأولى في الانتخابات الحالية.

إسرائيل بيتنا: حزب سياسي صهيوني غير متدين أنشأه إيفغدور
ليبرمان في مطلع العام 1999م، جاء تأسيس الحزب بعدما أشار نتنياهو على
ليبرمان بتشكيل حزب سياسي يمثل الروس في إسرائيل يكون موالي لليكود فأسس
ليبرمان حزب " (إسرائيل بيتنا) عام 1999 ، نسبة إلى حزب روسي كان بزعامة
الرئيس الروسي الأسبق يلتسين يدعى (روسيا بيتنا).
مؤسس هذا الحزب فهو يميني متطرف جداً ويحمل آراءً معادية للعرب
الفلسطينيين داخل الخط الأخضر ومن أبرزها دعوته المستمرة إلى تنفيذ ترحيل
(ترانسفير) للعرب .
ينصب اهتمام هذا الحزب بقضايا المهاجرين من جمهوريات الاتحاد السوفييتي
السابق، لهذا فإن جمهوره محصور في هؤلاء الذين يُغذون الحزب أثناء
الانتخابات والاجتماعات المختلفة، لكنه بدأ مؤخراً باستقطاب اهتمام
الصهاينة مستفيداً من موجة العنصرية والكراهية تجاه الشعب الفلسطيني بعد
العدوان على غزة.
حصل في الانتخابات الأخيرة للكنيست عام 2006 على 11 مقعد، ويتوقع أن يحصل على المرتبة الثالثة في الانتخابات الحالية.

البيت اليهودي-المفدال: يمثل تحالف بين حزب المفدال، وعدد
من الأحزاب الصهيونية اليمنية شديدة التطرف، وهو يمثل الأحزاب الصهيونية
الدينية والمستوطنين في الضفة الغربية. لا يختلف في مواقفه للعرب عن حزب
إسرائيل بيتنا، والاختلاف بينهما هو في الموقف من الدين اليهودي، فإسرائيل
بيتنا حزب علماني صهيوني، بينما المفدال حزب ديني صهيوني.

الاتحاد الوطني: كان متحالفاً مع حزب المفدال، إلا أن
انشقاقاً حصل، وينزل كل منهما في قائمة لوحده، الفوارق بينهما بسيطة،
فالمفدال يميل أكثر إلى الأحزاب الدينية لكن بنكهة صهيونية، أما الاتحاد
الوطني فيميل قليلاً إلى الوسط بين العلمانيين والمتدينين، وإن كان أكثر
قرباً للمتدينين.

القوائم الدينية:

شاس: تمثل اليهود المتدينين من أصول شرقية، وهو حزب غير
صهيوني (يعترض على المبادئ العلمانية في الفكر الصهيوني)، أسسه أريه درعي
عام 1984، وزعيمه الروحي الحاخام عوفاديا يوسف، وكان الحزب تقليدياً لا
يتخذ مواقف سياسية محددة تجاه الشعب الفلسطيني، إلا أنه أصبح يتبنى مواقف
اليمين وحزب الليكود منذ تولي إيلي يشاي زعامة الحزب.
يعارض الحزب بشدة التخلي عن أي شبر من مدينة القدس، وخصوصاً المسجد الأقصى، حيث يزعم الصهاينة أنه موقع هيكلهم المزعوم.
يتوقع حصول الحزب على المرتبة الرابعة أو الخامسة.

حزب التوراة اليهودي المتحد: يمثل اليهود المتدينين من أصول
غربية، وهو حزب غير صهيوني، ويرفض المشاركة في تشكيل الحكومات لأنها لا
تحكم وفق قوانين التوراة، وهو حزب صغير، ولا يتوقع حصوله على أكثر من بضعة
مقاعد.

القوائم العربية:

القائمة العربية الموحدة: تتكون القائمة من تحالف بين
"الحركة الإسلامية ـ الجناح الجنوبي" بقيادة الشيخ إبراهيم صرصور و"الحزب
الديمقراطي العربي" برئاسة طلب الصانع و"الحركة العربية للتغيير" برئاسة
أحمد الطيبي.

التجمع الديموقراطي العربي: تأسس عام 1996 طارحاً شعار
"هوية قومية ـ مواطنة كاملة" ، وجاء نشوء الحزب ترجمة لمساهمات نظرية
ولرؤية سياسية خاصة لعرب 48 قدمها النائب السابق عزمي بشارة ، الذي استقال
من الكنيست في العام 2007 اثر توجيه سلطات الاحتلال اتهامات أمنية بمساعدة
حزب الله في وقت الحرب.

الجبهة الديموقراطية للسلام والمساواة: تتكون الجبهة من تحالف يقوده الحزب الشيوعي الاسرائيلي، ويضم صهاينة وعرباً،إلا أن معظم ناخبيه من العرب، تأسست الجبهة عام 1977.

معلومات قيمة اخي بلخير...يؤسفني ان تكون اسرائيل اكثر ديمقراطية منا كما يقول

الغزالي رحمه الله..

رغم العداوة الشديدة التي تستحكم بين احزابها و رغم انه في تاريخها كله منذ 1948

لم تتمكن الا 04 حكومات من اتمام عهدة اربع سنوات بسبب الفساد الاداري و احتلاف

مشارب اليهود القادمون من كل اصقاع الارض ...الا انه لا يمكنك ان تجزم يقينا بمن سيفوز

في الانتخابات كما هو الحال عندنا..