|
رصاصات الاحتلال أقعدت جسد سامي صادق ولم تقعد عزيمته (الجزيرة نت)
|
من فوق كرسي متحرك، يدير الفلسطيني سامي صادق مجلس قرية العقبة، بشمال شرق الضفة الغربية، مسجلا انتصارات متتالية في وجه سياسة إسرائيلية تسعى إلى تهجير ما تبقى من السكان، حتى باتت قصة "القرية الصغيرة" محل استماع دولي في أميركا وأوروبا وفي كافة المحافل الرسمية المحلية والعربية.
تصحيح الصورة
ويحاول صادق (54 عاما)، الذي قام مؤخرا بجولة لمدة تسعة أسابيع في الولايات المتحدة الأميركية،"تصحيح صورة الفلسطيني في عقلية الأميركيين.
وخلال الجولة وجه ستة آلاف رسالة إلى أعضاء الكونغرس وممثلي السفارات والقناصل في الولايات المتحدة، إلى جانب عشرات اللقاءات التي نظمها مع طلبة الجامعات الأميركيين والعرب ومع آخرين من جنسيات أخرى؛ وذلك لشرح معاناة قريته.