أقامت مؤسسة "المرأة الجديدة" ندوة لمناقشة كتاب "أى نوع من التحرير؟ النساء واحتلال العراق" للباحثة نيكولا براد أستاذ العلوم السياسية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط، بالتعاون مع دكتورة نادية العلى أستاذ العلوم السياسية بجامعة لندن.
وتساءلت براد في بداية بحثها، هل استطاع الاحتلال الأمريكى للعراق تحرير النساء العراقيات؟، وركزت خلاله الباحثتان على العنف ضد النساء لسد الثغرة فى كثير من الدراسات التى ركزت على العنف دون التطرق إلى العنف الموجه ضد المرأة.
وأوضحت نيكولا وفقا لما ورد بصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن سياسات الولايات المتحدة رسخت نظام سياسى قائم على الطائفية في العراق ودعمت إنشاء أحزاب سياسية قائمة على الطائفية فى الوقت الذى اتسمت الأحزاب العلمانية بالضعف لتغذي العنف والكراهية والتعصببين بين مختلف الطوائف.
وتطرق البحث الي أن ولاء النساء العراقيات فى البرلمان للطائفة التى ينتمين إليها فقط علي حساب حقوق المرأة، حيث يعملن من أجل حقوق الطائفة والعرق ووضح ذلك في صياغة الدستور حيث تم تهميش حقوق النساء لصالح الطائفيةالباحثة نيكولا براد أستاذ العلوم السياسية المتخصصة فى شئون الشرق الأوسط، فى بداية عرضها للبحث الذى أجرته بالتعاون مع دكتورة نادية العلى أستاذ العلوم السياسية بجامعة لندن .
وضرب البحث تنازل الأحزاب الكردية عن حقوق المرأة من أجل تطبيق الفيدرالية، ومنحت المادة 41 الحرية لكل عراقى أن يحاكم طبقا لما تقتضيه قوانين طائفته بعد أن كان قانوناً موحداً يطبق على الجميع.
وتناولت تميش الاحتلال لدور المؤسسات العراقية، وشدد علي أن العراقيات بدأن فى مناقشة المشاكل التى تواجههن، وطالبن بنسبة تمثيل فى البرلمان إلا أن الأمريكيين لم يوافقوا إلا على نسبة 25% فقط.