كومة نتينياهو تمنع الفلسطينيين من إحياء ذكرى النكبة

اتخذت الحكومة الإسرائيلية
المتطرفة، بقيادة نتيناهو ووزير خارجيته أفيغدور ليبرمان، عدة إجراءات
تصعيدية ضد الفلسطينيين العرب داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948، من خلال
إقرار قوانين في الكنيست تستهدف حرية التعبير التي تعبر عن انتمائهم
العربي، فيما يستعد ليبرمان لطرح مشروع قانون ''الولاء لإسرائيل'' والذي
يستهدف الوجود العربي في أرض فلسطين التاريخية.
وأقرت اللجنة الوزارية لشؤون القانون والدستور، أمس الأول، مشروع قرار
يحظر إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، ومشروع قانون آخر يحظر الإدلاء
بتصريحات أو نشر مواد تحرض أو تتنكر لوجود إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية.
وبموجب مشروع القانون الذي يحظر إحياء ذكرى النكبة، يمنع تنظيم أي نشاط
جماهيري يعتبر قيام دولة إسرائيل كارثة، ويحدد عقوبة ثلاث سنوات سجنا على
المخالفين.
كما أقرت اللجنة ذاتها مشروع قانون قدمه عضو الكنيست، زفولون أورليف، يمنع
نشر مواد تحريضية تتنكر لوجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية.
وثمة احتمال بأن يؤدي فحوى المادة المنشورة إلى أعمال نابعة عن كراهية أو
إهانة أو عدم الولاء للدولة والسلطات أو القضاء سيكون عقابه سجن لمدة سنة.
وفي تصعيد آخر ضد فلسطينيي الداخل، ذكرت صحيفة ''معاريف''، صباح أمس، أن
قانون ''الولاء لإسرائيل'' الذي أطلقه وزير الخارجية المتطرف أفيغدور
ليبرمان سيطرح مجددا على طاولة البحث في الكنيست. وينص مشروع القانون على
أن يوقّع كل المواطنون بمن فيهم العرب على تصريح الولاء والإخلاص لدولة
إسرائيل.
وفي تعقيب على إقرار هذا الاقتراح، قال النائب العربي في الكنيست
الإسرائيلي، الدكتور أحمد الطيبي، إن تمرير هذا القانون يعني أن الحكومة
الإسرائيلية فقدت صوابها وهو دليل على إفلاس المؤسسة الإسرائيلية وخوفها
من صوت الضحية وروايتها حين تعبر عن ألمها.

الخبر