لأول مرة منذ الاستقلال
ليسانس للمساعدين التربويين بعد 3 سنوات من التكوين
فصلت وزارة التربية بالاتفاق مع ممثلي التنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين نهائيا في ملف التكوين الخاص بهذه الفئة بعد أسبوعين من المفاوضات بمقر الوزارة، حيث تم تدوين هذا الاتفاق في محضر رسمي وقعه الأمين العام لوزارة التربية، أبوبكر خالدي، ويقضي الاتفاق بفتح مراكز التكوين التابعة للقطاع لفئة المساعدين التربويين قصد الحصول على شهادة ليسانس مهني بالنسبة لذوي المستوى النهائي معترف بها إلا في قطاع التربية، وليسانس في نظام ''ال.أم.دي'' لحملة البكالوريا من هذه الفئة. ويهدف هذا التكوين، الذي يعد أحد أهم مطالب المساعدين التربويين المقدر عددهم على المستوى الوطني بـ50 ألف مساعد إلى تدعيم المسار المهني لهؤلاء الذي ظل منذ الاستقلال المهنة الوحيدة في القطاع التي لا يحصل موظفوها على ترقيات، حيث أن أعدادا من هؤلاء أحيلوا على التقاعد بنفس المستوى ونفس التصنيف منذ أن تم اعتماد هذا النوع من التأطير في المتوسطات والثانويات بعد الاستقلال. وحسب رئيس التنسيقية السيد فرقاطي فإن بنود الاتفاق مع الوزارة يلزم جميع المساعدين التربويين الأقل من 40 سنة بالتكوين الإجباري، فيما منح الاختيار لما فوق هذا السن، وتعويضهم بترقيات مباشرة لشغل ثلاث وظائف. إما مستشاري التربية، أو مستشاري التوجيه المدرسي أو التغذية المدرسية، وهي الاقتراحات التي ينتظر أن تفصل فيها جولات المفاوضات التي تبدأ اليوم مع الأمين العام لوزارة التربية.
الخبر