أجرى رئيس الجمهورية حركة في إطارات الدولة، شملت قطاعات المالية والتجارة والطاقة والمناجم، والعمل والضمان الاجتماعي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والتكوين المهني، والسكن والعمران.
وتم بموجب هذه الحركة، ترقية سليمان زموري إلى مدير للجمارك بميناء العاصمة، بعد أن شغل ذات المنصب بولاية بشار، وفق ما جاء في المرسوم الرئاسي المؤرخ في الثاني من أوت 2008، والصادر في العدد الأخير من الجريدة الرسمية.
كما شملت الحركة قطاع الطاقة والمناجم، حيث ميزها تحويل لخضر بن معزوز من منصبه كمدير للطاقات الجديدة والمتجددة في المديرية العامة لتوزيع المنتوجات الطاقوية بوزارة الطاقة، إلى مدير للتحويل والتوزيع في المديرية العامة للمحروقات، ورشيد حمودة من مدير للدراسات والتقديرات في المديرية العامة لتوزيع المنتوجات الطاقوية، إلى مدير للكهرباء والغاز والطاقات المتجددة في المديرية العامة للطاقة، ومحمد سليماني من مدير للأنشطة المنجمية، إلى مدير لتطوير النشاطات المنجمية، ومهوب فضيل من منصبه كمكلف بتسيير المكتب الوزاري للأمن الداخلي، إلى مكلف بالدراسات.
وشهدت الحركة تكليف عبد العزيز بوشة بمنصب نائب مدير لمنطقة التبادل الحر العربية والاتحاد الإفريقي بوزارة التجارة، بعدما كان يشغل منصب نائب مدير مكلف بمنطقة التبادل التجاري مع الاتحاد الأوربي، وفق نص المرسوم المؤرخ في الثاني من أوت المنصرم. وعين أيضا إلياس فروخي مديرا للدراسات بوزارة السكن والعمران، ورباح خنيش، رئيسا لديوان وزارة العمل والضمان الاجتماعي، ومحمود بن سعيد رئيسا للدراسات بالمفتشية العامة للعمل، وعبد المجيد عمراني عميدا لكلية الآداب والعلوم الانسانية بجامعة باتنة، وكذا فتحي بن حمودة مديرا للدراسات مكلفا بإدارة خلية المواكبة العلمية والتكنولوجية بالوكالة الفضائية الجزائرية، واسماعين زيان مديرا للمعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني بميلة
الشروق اليومي
