خاطرة الى فلسطين الحبيبة

الى فلسطين الحبيبة
حين تصم اداننا وتعمى بصائرنا وتبكم افواهنا تابى اناملنا الا ان تصرخ وتقول
... يا ليتني صاروخ فاقدف على العدو الغاشم يا ليتني رصاصة في رشاش المقاومة ويا ليتني حجر بايدي اطفال الحجارة ....
لكن وبعد التامل في الواقع من حولنا وجدت اشياء اخرى فسلاحنا نحن الان ليس رصاصة او مقاومة
فلذلك اهله ووطنه اما نحن فعلينا بالجماعة فتلك سبيل نجاتنا
واقصد الجماعة الناجية التي ارادها الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام وسبيلنا اليها بالايمان
فالاخلاص فالاخوة تم العمل وبادن الله سنصل بعد التوكل عليه....
هدا ما اسطتعت ان اقدمه لك يا حبيبتي فان قصرت فهدا لضعف حالي وهواني على الناس

جميل تلك الحرقة على فلسطين و جميل محبتنا لقضيتنا الأم
و صحيح أننا لانملك ما نساهم بع في هذه القضية او في غيرها
نحن لا نملك اسلحة و حتى لو امتلكناها فنحن لا نملك ان نشارك
لكن الأهم في الأمر كله هو أننا لا ننسى أبدا أن لنا وطنا يدنس بأقدام
أبناء القردة الخنازير ... نعم لا تكفي الأحاسيس الغاضبة و لا المشاعر
المتأججة ... لكن شعورا كهذا قد يصنع يوما ما معجزة
لا تستهينوا أبدا بدعائكم ... قد يرفع بلاء ... قد يغيث انسانا ما ... قد ترون نتاجه بعد
حين ..لكن لا تيأسوا أبدا ... نحن نملك أن ندعو لكن لا نملك الاجابة و لسنا
مسؤولين عن الاجابة .... و الجماعة و الخير و الصواب و الاخلاص هو طريق
قد رسمه لنا الحبيب المصطفى عندما خط لنا طريقنا الى النجاح في ظلم الفتنن
تركت فيكم اثنان ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله و سنتي

ملاحظة : سأضع نسخة من الموضوع في قسم فلسطينيات

شكرا على التعديل اخي الكريم ...............ولك كامل الحرية في نقل الموضوع الى قسم فلسطينيات
شكرا مرة تانية على تعديل الموضوع وتعليقك الدي اترى تلك الكلمات المتواضعة