دعوة إلى الإيجابية

بعد تطرقنا لرسالة الإنسان في الحياة سنفتح باب النقاش في موضوع الإيجابية في المجتع كل حسب منظوره الخاص .

هل أنت إيجابي ؟

هل تسعى بحثا عن عمل بدلا من تتبع المقاهي ؟

ما مدى إيجابيتك في المجتمع ؟

هل تسعى من خلال إيجابيتك إلى أن يشار إليك بالبنان أم تبغي بها وجه الله ؟

هلا سالت نفسك هذه الأسإلة .

يا ترى هل تعرف بأنك ستحاسب يوم القيامة فردا ؟

فهل ستحتج بخمول مجتمعكومن حولك خاصة ؟

الإيجابية هي أن يكون الإنسان فيضا من العطاء متفائل لاييأسحتى وإن قنط الآخرونيصنع من الشمعة نورا , صراحة انا منظم غلى الكشافة لارتجالهم العمل الخيري مصداقا لقوله صلى الله عليه وسلم: من فرج عن مؤمن كربة فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة .وهي من قيم الكشاف إذ يساعد الجميع لوجه الله تعلى .

أيها اشاب القاعد في المقهى إلا تغتنم خمسا قبل خمس ألا تبادر بالأعمال الصالحة قال رسولك الكريم صلى اله عليه وسلم. فلتصلي عليه أولا :إستعن بالله ولا تعجز. فإن البداية هي الصعبة وما بعدها يهونتحركو فإن الماء إذا سكن تعكر،والهواء إذا توقف عن الحركة تسمم، قدوتكم قطرة ماء البحر حلمها أن تكون عذبة فتسعى لتتبخروتنزل قطرة مطر عدب هكذا هي الإيجابية عندي. فكيف هي عندكم؟

في إنتظار مشاركتكم وإيجابيتكم وشكرا

لم يترك الله لنا شيئا الا و ارنا منه ايات و سنن
كان الهدهد افضل منا ايجابية هندما اخبر نبي الله سليمان بخبر بلقيس و قومها
و في تاريخنا القريب كان محمد بوراس ايجابيا في تأسيسه للكشافة في الجزائر
وكان عبد الحميد ابن باديس ايجابيا في اصلاخه للمجتمع رغم الاستعمار
و نحن و نحن نملك كل الامكانيات ختى نقدم شيئا للمجتمع و للأمة فنحن
اصبحنا نشتغل بالتفاهات من الأمور و الدونيات من القضايا و هذا سر الفرق بيننا و بين الصحابة
السر في ان تكون ايجابيا هو مقدار ما تحمله من وعي بضرورة ان تكون مؤثرا و صاحب اثر في المجتمع
ان يكون لك بصمة في التاريخ .... و المبادرة هي نتاج تفوق على رغبة النفس في البقاء على نفس الوضع
عندما تكسر قيد السلبية نم هنقك و اكبال التبعية و الرضوخ للواقع عندها فقط انت في طريق التميز

كنت قد اروت مقال عن الايجابية و المبادرة في الكشفية خصوصا و يسقط ذلك على الحياة كلها

و المقال هو بعنوان هدهد ... افقه من قائد

https://siratigli.yoo7.com/montada-f21/topic-t326.htm#1318