أخر ما قدمه القائد الشهيد محمد بوراس:
لقد أعطى محمد بوراس حياته فداء للوطن غير مبال بنفسه, فالجزائر كانت عائلته الأولى, التي كان يرى فيها أحلامه وأمانيه فأهداها اثمن ما يملك "روحه الطاهرة " وعندم كان متوجه للمقصلة بثبات وقوة وصلابة إستغرب جلادوه من هذا الموقف الشجاع ، وهنا بدا لأحد الحراس أن يستفزه قائلا: ''هل دب فيك الخوف؟! فرد عليه بكل هدوء: ''ليكن في علمكم أن عدالة الإنسان لم تخفني قط، لكنني كنت دائما أخشى عدالة الله