عندما دمر واد الساورة الجسر المؤدي الى قرية مازر ببلدية اقلي تدميرا كاملا .... تجند سكان مازر الى تخصيص ممر انقاذي حتى يفكوا العزلة عن القرية و تم لهم ذلك بمساعدة البلدية عبر شاحناتها و بعض الات الحاج مصطفى الصغير و شركة محمودي للأشغال العمومية ...لكنه ممر غير صالح لمدة طويلة ... ثم بدأ المسلك الفلاحي بين توزديدت و مازر استكمالا للمسلك الفلاحي اقلي توديدت .... و انتهت الاشغال فيه في الايام الماضية فقط ...و الان يبقى على شركة الاشغال العمومية ان تستكمل ( التابي tapis ) حتى مازر و للعلم هو توقف عند منطقة ( الذكاكير ) قريبا من منطقة ( ايفلي ) بمازر ...
و تجدر الاشارة ان القنطرة تم تعويضها بممر من التربة و الطين ( التيف ) و مجموعةمن الانانبيب الكبيرة لكن الواد الاخير اتي عليها ..مما افقد سكان مازر و السلطات من حل العزلة عن مازر عبر لجسر .... حتى ان يجف الوادي و تعوض بقنطرة قوية و بدراسة ممتازة .