ولد صيام عام 1959، ، في معسكر الشاطئ غرب مدينة غزة، وتعود
أصوله إلى قرية "الجورة" قرب مدينة عسقلان المحتلة عام 1948. تخرج
عام 1980 في دار المعلمين برام الله، وحصل على دبلوم تدريس العلوم
والرياضيات، ثم أكمل دراسته الجامعية في جامعة القدس المفتوحة
وتخرج منها سنة 2000، وحصل على بكالوريوس التربية الإسلامية. عمل
الشهيد مدرسا في مدارس وكالة غوث الدولية بغزة من عام 1980، حتى
نهاية 2003؛ حيث ترك العمل على خلفية انتمائه السياسي لحركة
حماس. كما عمل خطيبا وإماما متطوعا في مسجد اليرموك في مدينة غزة،
وعمل كذلك واعظا وخطيبا في عديد من مساجد قطاع غزة.
وعلى الصعيد السياسي، مثل حركة حماس في لجنة المتابعة العليا
للقوى الوطنية والإسلامية، وكان عضو القيادة السياسية لحركة حماس
في قطاع غزة حيث تسلم دائرة العلاقات الخارجية في الحركة. اعتقل
الشهيد صيام من جانب الجيش الإسرائيلي أربع مرات إداريا خلال
الانتفاضة الأولى التى اندلعت في السابع من ديسمبر 1987، ثم أبعد لمدة
سنة إلى مرج الزهور في جنوب لبنان عام 1992. في العام 1995
اعتقله جهاز المخابرات العسكرية الفلسطيني على خلفية الانتماء
السياسي لحركة حماس ضمن حملة الاعتقالات الواسعة التي شنتها السلطة
ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي اثر تبني الحركتين سلسلة من العمليات
الاستشهادية في إسرائيل. كان الشهيد قريبا من الشيخ احمد ياسين
مؤسس حماس الذي اغتالته إسرائيل العام 2004، ونسق في شكل كبير مع
رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل المقيم في دمشق. وتصفه
حركة حماس بالعقلية العسكرية الجبارة؛ حيث خطط لكثير من المراحل
المهمة في تاريخ الحركة، ومزج بين الشق السياسي والعسكري، كما
يصفه كثيرون بذكائه الحاد، وقدرته على الخطابة بنبرات صوت مؤثرة،
ويجمع كثيرون على أن هدوءه سر قوته.
سعيد صيام يشار إليه على اعتبار انه صقر حماس في غزة والذي
استطاع أن يحسم الامور لصالحها ميدانيا عام(2006 )