مصطفى البرغوتي

[size=25]سيرة ذاتية :
-ولد في مدينة القدس، وتنحدر أسرته من قرية دير غسانة في فلسطين.
- حاصل على شهادة دكتور في الطب، وعلى شهادة عليا في الفلسفة من موسكو،
وعلى شهادة الماجستير في الإدارة وبناء الأنظمة الإدارية من جامعة
ستانفورد في الولايات المتحدة.

- أحد قيادات الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي أصبح اسمه لاحقاً حزب الشعب الفلسطيني، وذلك قبل ان يستقيل منه.
- تميز بكفاحه المتواصل من أجل الديمقراطية والتعددية السياسية والوحدة
الوطنية والعدالة الاجتماعية في فلسطين، وقد سعى طول السنوات الثمانية
الماضية لتكريس فكرة الانتخابات الديمقراطية الدورية.

- ساهم في النضال الوطني منذ بداية السبعينات في قيادة الحركة الطلابية في
الأراضي المحتلة حين كان طالبا في مدرسة الهاشمية الثانوية في البيرة، كما
شارك في رئاسة اتحادات الطلاب الفلسطينية والعربية في أوروبا حين كان
طالبا جامعيا، ومن ثم شارك في قيادة الكفاح الوطني ضد الاحتلال الاسرائيلي
في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي قيادة العديد من الأنشطة الكفاحية ضد ضم
القدس والاستيطان.

- أسس في العام 1979 مع زملائه أول حركة تطوعية مقاومة في المجال الصحي هي
الإغاثة الطبية الفلسطينية بهدف بناء نظام صحي فلسطيني مستقل، كبديل لسلطة
الإحتلال والإدارة المدنية وتعتبر الإغاثة الطبية التي أصبح رئيسها واحدة
من أهم مؤسسات المجتمع المدني التطوعية، وتعمل حاليا في 495 قرية ومدينة
ومخيم، وتقدم خدماتها الصحية والاجتماعية لمليون وثلاثمائة ألف مواطن
سنويا.

- أصيب برصاص الاحتلال عام 1996 خلال هبة الأقصى، حين أطلق عليه قناص
إسرائيلي رصاصتين أثناء إسعافه للجرحى مما سبب له جروحا في الكتف والظهر.

- يعتبر أحد أبرز القيادات الشعبية للانتفاضة الأولى والثانية، وقد قاد
بنشاط وكفاءة أشكال الكفاح الشعبي السري والعلني وتميز بقيادته للمسيرات
الشعبية الجماهيرية ضد الاحتلال وجدار الفصل العنصري.
- تعرض للاعتقال من قبل سلطات الاحتلال، وكسر جنود الاحتلال ركبته خلال
عملية اعتقاله في كانون الثاني عام 2002 و أصدروا أمراً بمنعه من دخول
مدينة القدس من ذلك الحين.

- أسس مع د. حيدر عبد الشافي والأستاذ إبراهيم الدقاق والراحل د. إدوارد
سعيد وخمسمائة شخصية قيادية فلسطينية حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في
العام 2002 التي يتولى حاليا مهمة أمينها العام، وهي حركة سياسية إجتماعية
تؤمن بأن الوحدة الوطنية هي صمام الأمان الحامي لنضالنا الفلسطيني
ولحقوقنا المشروعة في الحل العادل.
- قام بدور قيادي في تنظيم حملة مقاومة جدار الفصل العنصري وحملات خرق منع التجول والحصار المفروض على الأراضي الفلسطينية.

- ساهم خلال انتفاضة الأقصى والاستقلال في إعادة بناء حركة التضامن
الدولية مع الشعب الفلسطيني وفي اللقاء بعشرات من قادة دول العالم
والمؤسسات الدولية للدعوة لنصرة القضية الفلسطينية، ولتطوير الحملة
الشعبية الدولية لحماية الشعب الفلسطيني التي وفرت الدروع البشرية لحماية
التجمعات الفلسطينية في المناطق الأكثر خطورة وقامت بدور بارز في حماية
الرئيس الراحل أبو عمار أثناء اجتياح الضفة الغربية في العام 2002.

- سخر خبراته الدولية المتراكمة على الصعيدين الرسمي والشعبي وعمل بشكل
دؤوب لكسب التأييد الدولي في الحملة التي سبقت وتزامنت مع انعقاد محكمة
لاهاي الدولية للبت بشأن جدار الفصل العنصري ، كما شارك في الوفد
الفلسطيني للمحكمة التي انتهت بصدور قرار غير مسبوق لصالح الشعب الفلسطيني
وأقر بعدم شرعية الجدار وأمر بالهدم الفوري له وبتعويض المتضررين من
إنشائه وعدم شرعية الإجراءات الاسرائيلية في القدس وسائر الأراضي
الفلسطينية المحتلة، وبضرورة إنهاء الاحتلال والاستيطان وكل اشكال خرق
حقوق الإنسان.

- بدأ حملة عالمية لفرض العقوبات الدولية على الحكومة الاسرائيلية بمشاركة
ثمانين ألف ناشط في المنتدى الاجتماعي في لندن ودعا لاستخدام قرار محكمة
لاهاي الدولية في بناء استراتيجية عزل سياسة الاحتلال الاسرائيلية بأسلوب
مماثل لاستراتيجية إسقاط نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا إيمانا منه
بأن قرار المحكمة الدولية يجب ان يستثمر في التخطيط بعيد المدى حتى الوصول
الى الحرية والاستقلال .

- كرس طاقة كبيرة لحماية الثوابت الوطنية ولإعادة بناء النسيج الوطني
الجامع مع أبناء الشعب الفلسطيني في المخيمات والشتات حيث تواصل مع
الجاليات الفلسطينية في الشتات ومخيمات اللاجئين في لبنان وسوريا والأردن.

- ساند بثبات ومنهجية حقوق المرأة والشباب الفلسطيني ودعا إلى أهمية فتح الفرص أمامهم في كل المجالات.

- أسس وتولى إدارة معهد الإعلام والسياسات الصحية والتنموية منذ عام 1989.

- أسس في العام 1992 برنامج لتشغيل المبعدين الفلسطينيين من الكويت
والخليج لاستيعاب العاطلين عن العمل في المؤسسات الفلسطينية، كما شارك في
تأسيس اللجنة الوطنية لتأهيل المعاقين.

- شارك في اللجنة القيادية لمفاوضات مدريد للسلام بقيادة الدكتور حيدر عبد
الشافي وكان عضوا في اللجنة التوجيهية للمفاوضات متعددة الأطراف إلى أن
استقال من عضوية الوفد في نيسان 1993 بسبب معارضته لنهج المفاوضات الذي
أدى إلى اتفاق أوسلو واستمرار الاستيطان في الأراضي المحتلة.

- أنشأ وأدار على مدى 25 عاماً برامج تشغيل العاطلين عن العمل ومئات
المشاريع التنموية والصحية والشبابية والاجتماعية في مئات المدن والقرى
والمخيمات في الضفة الغربية والقدس وغزة وقد عرف بنشاطه الميداني الشعبي
ورعايته لحاجات الفئات الشعبية المظلومة

- نشر العديد من الكتب ومئات الأبحاث والمقالات في عدد كبير من الصحف
والدوريات العربية والعالمية وحاضر في أكثر من خمسين جامعة عربية و
أوروبية وأمريكية كما ساهم في نشر أربعة كتب حول القضية الفلسطينية

- شارك في انتخابات المجلس التشريعي عام 1996، وانتخب عن دائرة رام الله ولكنه تنازل عن مقعده للمرشح المسيحي عملا بنظام الكوتا.

- ساهم في تأسيس العديد من هيئات ومؤسسات المجتمع المدني بما في ذلك مجلس
تنسيق مؤسسات المجتمع المدني والمجلس العالمي لصحة الشعوب، الذي ترأسه
لمدة عامين والحملة الدولية لحماية الشعب الفلسطيني ولجان التضامن الدولية
مع الشعب الفلسطيني.

- له دور متميز في الكفاح من أجل الديمقراطية ودرء المحسوبية والفساد
وتحقيق الإصلاح الجذري وبناء مجتمع مؤسسات فلسطيني يضمن سيادة القانون
والمساواة للجميع ويحمي حقوق المرأة والحريات السياسية والاجتماعية.

- ساهم في تأسيس وإدارة منظومة المعلومات والإعلام "الراصد الفلسطيني" منذ
العام 2002 والتي تهدف الى التأثير في الرأي العام العالمي لمواجهة وفضح
الدعاية الاسرائيلية على الصعيد الدولي.

- حاز على عدد من جوائز وشهادات التقدير العالمية منها جائزة منظمة الصحة
العالمية للعام 2002 وجائزة الدفاع عن حقوق الإنسان الفلسطيني من منظمة
الكفاح ضد التميز العنصري[/size].

بارك الله فيك واصل