أدانت الحكومة الفلسطينية محاولة اغتيال النائب الشيخ حامد البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين، مشيرة إلى أنها "تأتي بعد تهديدات من محافظ نابلس للشيخ البيتاوي مؤخرا"، مضيفة أن ذلك "يدلل على حقيقة العقلية الإجرامية التي تسيطر وتهيمن على الضفة وتمارس كل أشكال العربدة والزعرنة".
وأطلق مسلحون أول من أمس النار تجاه سيارة النائب البيتاوي أثناء أدائه لصلاة التراويح في أحد مساجد مدينة نابلس بالضفة الغربية.
وأشارت الحكومة في تصريح على لسان الناطق باسمها طاهر النونو إلى حرق وتخريب مقار المجلس التشريعي واختطاف رؤساء وأعضاء البلديات المنتخبين وأساتذة الجامعات وقتل المواطنين في الضفة الغربية.
وحملت الحكومة "أجهزة الأمن المنفلتة في الضفة والعصابات المسلحة والمحصنة بغطاء سياسي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة"، داعية الفصائل الفلسطينية والنواب ومؤسسات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولياتهم لحماية شعبنا.
وحذرت من أي مساس بنواب المجلس التشريعي وقادة المجتمع الفلسطيني، ومضت تقول: إن المؤامرة على أعضاء المجلس التشريعي واضحة فبعضهم يتم اختطافهم من قبل الاحتلال والبعض الآخر يتعرض لمحاولات اغتيال".
وأكدت الحكومة أن "كل الإجراءات التي تقوم بها الفئات المتنفذة في رام الله من دعوة للإضراب في غزة ومحاولة اغتيال للنواب وممارسة أسوأ أنواع التحريض الإعلامي على القتل عبر وسائل الإعلام التابعة لها إنما يهدف إلى تقويض كل الجهود الخيرة من أجل إحياء وانطلاق الحوار الوطني في تنفيذ واضح للفيتو الأمريكي الصهيوني ضد الحوار
صحيفة فلسطين