عبد الهادي بهاب مشرف
المشاركات : 1359 تاريخ الميلاد : 20/01/1977 تاريخ التسجيل : 04/08/2008
| موضوع: الزهار: لن نعطي فرصة لتغيير نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها "حماس" الثلاثاء 09 سبتمبر 2008, 16:14 | |
| أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن حركته لن تقبل بالتحايل على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها بأغلبية ساحقة، قائلاً: "لن نعطي يوماً مسبقاً قبل أن يأتي موعد الانتخابات الرسمي، ولن نسمح بالتحايل على نتائج الانتخابات وعلى قرار شعبنا". أكد الدكتور محمود الزهار القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على أن حركته لن تقبل بالتحايل على نتائج الانتخابات التشريعية التي فازت بها بأغلبية ساحقة، قائلاً: "لن نعطي يوماً مسبقاً قبل أن يأتي موعد الانتخابات الرسمي، ولن نسمح بالتحايل على نتائج الانتخابات وعلى قرار شعبنا".
وشدد الزهار على أن "الإضرابات المسيسة التي تحدث في هذه الأيام وما سبقها من تفجيرات وكذلك المفاوضات وغيرها، تأتي في إطار تغيير نتائج الانتخابات بحسب الرؤية الأمريكية".
جاءت تصريحات الزهار خلال محاضرة ثقافية بعنوان "حماس بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل" نظمها مجلس طلاب الجامعة الإسلامية اليوم الثلاثاء (9/9) في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بمناسبة مرور ثمانين عاماً على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين.
وقال القيادي في "حماس": "المطلوب الآن ألا نعطي فرصة لمبدأ تغيير نتائج الانتخابات بحسب برنامج ما يطلبه المستمعون الأمريكان، وإن ما يجري الآن في العالم هي صراعات على أساس فصل حضاري وثقافي".
وأكد الزهار على أن "من شروط صحة الانتخابات أن يكون هناك توافق كامل على إجراء هذه الانتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية، كما يجب أن تتوفر مراقبة جماعية لها في كافة مناطق إجراءاها".
وفي سياق متصل؛ جدد القيادي في "حماس" موقف حركته الرافض لإدخال قوات عربية إلى قطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام، لافتاً الانتباه إلى أنه "من الصعب حدوث ذلك ولكن من السهل أن يتم التوافق على أسس فلسطينية بحتة".
وتطرق الزهار إلى التهدئة السارية في قطاع غزة بين فصائل المقاومة من جهة وبين الاحتلال من جهة أخرى، مبيناً أن لها شروطاً أهمها وقف الاجتياحات والعدوان على أبناء شعبنا وفتح المعابر ورفع الحصار بشكل تدريجي".
وقال: "إن من يحاصرنا ليست دولة الاحتلال لوحدها، بل أيضاً تشاركها رام الله"، مشدداً على أن الحركة "تشترط في أي حوار قادم مع حركة "فتح" محاكمة المجرمين الذي تآمروا على شعبنا حرموه الأدوية ومتطلبات الحياة وقتلوا أطفاله ونساءه ومرضاه".
واستذكر الزهار في محاضرته بداية انطلاق حركة الإخوان المسلمين في فلسطين والتي أسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وأشار إلى أن المقاومة لم تكن في يوم من الأيام البندقية لوحدها بل هي ثقافة وتوجه برفض كل ما هو ظالم.
وأوضح أن "حماس" جاءت بفكرة المقاومة الشاملة برفض التبعية للاحتلال، ورفض التعاون الأمني، لافتاً الانتباه إلى أن الحركة انطلقت بعدد قليل جداً من العناصر لتصبح الآن نسبة لها وزنها ومكانها في الشارع الفلسطيني والعربي والعالمي.
وأوضح الزهار أن الحركة لم تدخل في مقاومة مشتركة مع الفصائل منذ بداية انطلاقتها، معللاً السبب أن خللا ما كان في برامج تلك الفصائل. ومضى يقول: "إن برنامج المقاومة في فلسطين تعرض لضربات قاسمة، فاعتقلت السلطة منذ دخولها للأراضي الفلسطينية كافة قيادات الحركة بلا استثناء، ومارست بحقهم شتى أنواع التعذيب الذي لم يروه من قبل في سجون الاحتلال".
وبين القيادي الفلسطيني أنه "كان يبعث بالرسائل إلى رئيس السلطة أبو عمار بأن الحركة تريد أن تشارك في انتخابات البلديات وكان الرفض الموقف الدائم من قبل الرئيس".
وتابع: "ومنذ جاءت فترة الانتخابات التشريعية الأخيرة، وقررنا خوضها وكان بحسباننا أن تكون نسبة لنا في التشريعي لنلعب دور المراقبة والممانعة، ولكن جاءت الانتخابات بعكس ذلك مما آثار حفيظة الآخرين فقرروا أن ينقلبوا على هذه الانتخابات بكل السبل والوسائل". ولفت النظر إلى أن التفكير في تشكيل "حكومة" تكنوقراط هو رفض لنتائج الانتخابات
وشدد الزهار على أن "الإضرابات المسيسة التي تحدث في هذه الأيام وما سبقها من تفجيرات وكذلك المفاوضات وغيرها، تأتي في إطار تغيير نتائج الانتخابات بحسب الرؤية الأمريكية".
جاءت تصريحات الزهار خلال محاضرة ثقافية بعنوان "حماس بين تحديات الواقع وآفاق المستقبل" نظمها مجلس طلاب الجامعة الإسلامية اليوم الثلاثاء (9/9) في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بمناسبة مرور ثمانين عاماً على تأسيس جماعة الإخوان المسلمين.
وقال القيادي في "حماس": "المطلوب الآن ألا نعطي فرصة لمبدأ تغيير نتائج الانتخابات بحسب برنامج ما يطلبه المستمعون الأمريكان، وإن ما يجري الآن في العالم هي صراعات على أساس فصل حضاري وثقافي".
وأكد الزهار على أن "من شروط صحة الانتخابات أن يكون هناك توافق كامل على إجراء هذه الانتخابات سواء كانت تشريعية أو رئاسية، كما يجب أن تتوفر مراقبة جماعية لها في كافة مناطق إجراءاها".
وفي سياق متصل؛ جدد القيادي في "حماس" موقف حركته الرافض لإدخال قوات عربية إلى قطاع غزة لإنهاء حالة الانقسام، لافتاً الانتباه إلى أنه "من الصعب حدوث ذلك ولكن من السهل أن يتم التوافق على أسس فلسطينية بحتة".
وتطرق الزهار إلى التهدئة السارية في قطاع غزة بين فصائل المقاومة من جهة وبين الاحتلال من جهة أخرى، مبيناً أن لها شروطاً أهمها وقف الاجتياحات والعدوان على أبناء شعبنا وفتح المعابر ورفع الحصار بشكل تدريجي".
وقال: "إن من يحاصرنا ليست دولة الاحتلال لوحدها، بل أيضاً تشاركها رام الله"، مشدداً على أن الحركة "تشترط في أي حوار قادم مع حركة "فتح" محاكمة المجرمين الذي تآمروا على شعبنا حرموه الأدوية ومتطلبات الحياة وقتلوا أطفاله ونساءه ومرضاه".
واستذكر الزهار في محاضرته بداية انطلاق حركة الإخوان المسلمين في فلسطين والتي أسسها الشيخ الشهيد أحمد ياسين، وأشار إلى أن المقاومة لم تكن في يوم من الأيام البندقية لوحدها بل هي ثقافة وتوجه برفض كل ما هو ظالم.
وأوضح أن "حماس" جاءت بفكرة المقاومة الشاملة برفض التبعية للاحتلال، ورفض التعاون الأمني، لافتاً الانتباه إلى أن الحركة انطلقت بعدد قليل جداً من العناصر لتصبح الآن نسبة لها وزنها ومكانها في الشارع الفلسطيني والعربي والعالمي.
وأوضح الزهار أن الحركة لم تدخل في مقاومة مشتركة مع الفصائل منذ بداية انطلاقتها، معللاً السبب أن خللا ما كان في برامج تلك الفصائل. ومضى يقول: "إن برنامج المقاومة في فلسطين تعرض لضربات قاسمة، فاعتقلت السلطة منذ دخولها للأراضي الفلسطينية كافة قيادات الحركة بلا استثناء، ومارست بحقهم شتى أنواع التعذيب الذي لم يروه من قبل في سجون الاحتلال".
وبين القيادي الفلسطيني أنه "كان يبعث بالرسائل إلى رئيس السلطة أبو عمار بأن الحركة تريد أن تشارك في انتخابات البلديات وكان الرفض الموقف الدائم من قبل الرئيس".
وتابع: "ومنذ جاءت فترة الانتخابات التشريعية الأخيرة، وقررنا خوضها وكان بحسباننا أن تكون نسبة لنا في التشريعي لنلعب دور المراقبة والممانعة، ولكن جاءت الانتخابات بعكس ذلك مما آثار حفيظة الآخرين فقرروا أن ينقلبوا على هذه الانتخابات بكل السبل والوسائل". ولفت النظر إلى أن التفكير في تشكيل "حكومة" تكنوقراط هو رفض لنتائج الانتخابات[b] | |
|